لم أتفاجأ بالقرار الصائب الذي اتخذه حزب التكتل بدعم المرشح فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني؛لمعرفتي الشخصية بمستوي حرص الزعيم احمد ولد داداه علي المصلحة العامة لموريتانيا،وهذا القرار احدى تلك التجليات،فلم يكن لدوافع ذاتية،ولا من أجل مصالح حزبية ضيقة،وإنما جاء استشرافا لحقيقة أن البلاد تمر بمرحلة دقيقة من تاريخها،وفي قلب اقليم تتلاقفه أمواج عارمة من القلاقل،وعدم الاستقرار مما يتطلب حكمة،ورشاد ورزانة قائد مثل الأخ محمد ولد الشيخ الغزواني للعبو