
كان سيشكل تعميم الوزير الأول ثورة في تاريخنا المعاصر على المفاهيم السلبية، وإعلانَ حربٍ حقيقية و”مَفصولٌ” فيها على العقليات المتخلفة المعيقة للتنمية… بل كان سيجتث الفسادَ من جذوره لو أن التعميم اتسعت دائرة تهديده بالحرب على مفاهيم وكيانات أكثر خطراً على الوحدة والتنمية، وأوسع انتشارا في صفوف موظفي ووكلاء الدولة مثل المحسوبية والزبونية… فهذه هي الجائحة والبلاء الأعظم الذي يجتاح البلاد ويأتي على الأخضر واليابس، فلا يبقي ولا يذر، حيث تأتي على رأس قائم










