عندما أقف علي الكثبان الزاحفة المحيطة بمدينة شنقيط التاريخية وأتأمل قليلا في كمية حصيات الرمل المتراصة في مابينها مشكلة غيوم من الرمال تكاد تعانق للافق
مشحونة بزخات الهواء الساخن ورطوبة سعف النخيل المتهالك!
اول ما يتبادر الي ذهني كيف تلاعبت الرياح بتضاريس هذه المدينة التاريخية حتي توارت معالم حضارتها التي كانت مصدر الإشعاع وعلم
بلغ ارجاء العالم في زمن لا تقطع المسافات إلا علي طهور العيسي واقدام الرحال