
في بلدي، تتعدّد الثقافات وتتنوّع الشرائح، غير أنّ هذا التعدّد، بدلًا من أن يكون مصدرًا للقوة والوحدة، تحوّل – في المراحل السابقة لنشوء الدولة الحديثة – إلى أرضية لترسيخ البُنى الفئوية والتراتبية الاجتماعية، التي تُكرِّس مواقع اجتماعية جامدة، يتعالى فيها بعضُ الناس على بعضٍ، دونما موجبٍ من عقلٍ أو علمٍ أو عدل.