اليوم وقد ذهب الظمأ وابتلت العروق وباء الطمي بوزر عطش انواكشوط ، حان وقت الإجابة على السؤال كيف نتجنب تكرار ما حدث .
لا شك أن ثمة مهندسين وإداريين في الوزارة الوصية والإدارة المعنية يمكنهم الإجابة على هذا السؤال أحسن مني لكن غياب أصواتهم دفعني إلى التطفل عليهم بتقديم بعض النقاط علها وعساها تسلط الضوء على ما يجب فعله ليس فقط لعدم تكرار أزمة الماء وإنما أيضا للوصول إلى خدمة مائية تتماشى والمعايير العالمية .