
لم يشهد الوطن في تاريخه المعاصر يومًا يخلو من الجدل حول الفساد وضرورة التصدي له. فهذه الظاهرة ليست مجرد سلوك منحرف، بل هي سرطان يفتك بجسد الدولة، ويعطل مسيرة التنمية، ويقوّض العدالة الاجتماعية، ويفتح الباب واسعًا أمام الفقر والبطالة والتهميش، بل وحتى الاضطرابات السياسية.










