
حين تأتي الأقدار برئيس ما إلى الحكم، فإنها في الوقت نفسه تضع أمامه خريطة شائكة من المصالح المتقاطعة، والولاءات المتضاربة، ومراكز النفوذ التي لا ترى في الدولة سوى مزرعة خاصة.
ومواجهة مثل هذا الواقع المعقد لا يمكن أن ينجح فيها إلا من يمتلك مشروعاً سياسياً حقيقياً، ويحظى بحاضنة شعبية واسعة تتجاوز إطار وسطه التقليدي.