بنفخ بعض السفهاء من امتنا عبثا في الفتنة ، بين الشيعة والسنة ،ويسخرون ابواق إعلامية ،لتلك الدعاية وإشاعة الفتنة بين الذين آمنوا، انهم يريدونها حربا لا هوادة فيها ،تنتهي بانتهاء أحد الطرفين ،أوهما معا..ولن يكون لهم مايريدون ٍ
تماما كما فعلت في العراق و اليمن و ليبيا و السودان و سوريا ، أعلنت كل الدول الغربية و على رأسها بريطانيا و فرنسا و المانيا ، استعدادها الكامل لدخول الحرب ، دفاعا عن جريمتها التاريخية (الكيان الصهيو ـ أمريكي اللعين) : ليس في هذا الأمر جديد و لا ما يحتاج إلى شرح أو تصويب ..
كانت معركة بدر فاتحة الوعد الصادق، فيها كان رسولنا يقود عصابة الأخيار مناجيا ربه بالقول “إن تهلك هذه العصابة لا تعبد في الأرض” كان بين هذه العصابة الخائف المجادل بالباطل، وفيها المثبط الجاهز للانسحاب اثناء المعركة، لولا العناية الإلهية لفشلوا ولتنازعوا في أمر المعركة الممهدة لانتشار الإسلام او لوأده.
ليس من المبالغة القول إن أفريقيا تقف في لحظة محورية في رحلة التنمية في قارتنا، لحظة مليئة بالوعود، في خضم تحديات هائلة، لا سيما في مواجهة الانتكاسات الاقتصادية الأخيرة وحروب التعريفات الجمركية العالمية الحالية. لقد أدى التقاء هذه التحديات إلى تخلف النمو الاقتصادي عن مستويات ما قبل الجائحة وبعيدا عمّا هو ضروري لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في عام 2030.
-لاشك أن موضوع أضحية العيد، محسوم من الناحية الشرعية باتفاق العلماء. لكن قدرنا أن يتجدد الخوض في الموضوع بشكل مستمر في كل مناسبة عيد الاضحي المبارك ينتصر البعد المادي في المسألة، بروح سلبية فيها كثير من المغالاةوالتطرف والتفريط. و قد نكون من أكثر المجتمعات التي تتناول الموضوع بطريقة تواصلية بعيدة عن "الجوهر الديني" الذي يحث على الترشيد و التدبر و الصبر و العطاء والفرح.
هي شمس الذكرى السادسة والثلاثين لرحيل الإمام الخميني (قدّس سرّه) تطلع من جديد، لا لتُبكي القلوب التي عرفته فحسب، بل لتُوقظ في ضمير الأمة ذلك النداء الخالد الذي صدع به هذا الرجل الاستثنائي: "وما النصر إلا من عند الله.".
لايختلف عاقلان اليوم في موريتانيا؛ أنها تعيش منعطفا تاريخيا خطيرا ، نتيجة فشل مسار الانتقال الديمقراطي؛ الذي بدأ فى التسعينيات من القرن الماضي ، وأدى بالنتيجة إلى اختفاء الحركات السياسية السرية والانتماءات الادلوجية؛ في حين سمح بالتعددية الحزبية والنقابية و تأسيس منظمات المجتمع المدني ، كما فتح الباب نظريا للتناوب السلمي على السلطة.
الحديث عن القبيلة و المشيخات و المشايخ و الزعامات التقليدية المندثرة حديث يشي بضعف مستويات النخب في التعامل مع مفهوم الدولة الوطنية التي بقوتها تمحي كافة الأطر الضيقة المخالفة لهيبة الدولة ومكانتها...فالوطن اليوم بحاجة إلى نخب غير تقليدية فاهمة متعلمة تقدمية غير رجعية تسعى إلى ترسيخ المواطنة الحقة و تحارب الأطر القبلية الضيقة و تحارب من يسعى إلى إعطائها أي دور في بناء الدولة الحديثة...
تشهد العاصمة نواكشوط خلال هذه الفترة حملة واسعة لسفلتة الشوارع في مختلف المقاطعات، وهذه الخطوة رغم ظاهرها الإيجابي، تطرح سؤالًا أساسيًا .. هل يُعقل أن نُعبّد الشوارع قبل إنشاء شبكة الصرف الصحي؟
أفهم رفض النخبة لفرانكوفونية من مجتمع البولار بالشراكة مع قدماء الماركسيين الموريتانيين و دعم الإسلامويين الشعوبيين على أنه كراهية عنصرية للعرب و لما يتصل بهم... و لكن التحجج بأن هذا الرفض للغة العربية جاء نتيجة وردة فعل على جهود أطراف سياسية أخرى تسعى لفرض اللغة العربية على البولار ينطوي على مغالطات متعمدة و متصادمة مع وقائع التاريخ.