
سحبت باريس من شوارعها حلتها المضرجة بدماء ابريائها بعد ان نكّست اعلامها وانتهت ايام عزائها. وعادت إلى حياتها وعادت حليمتُها إلى عادتها في التنكر لحيائها مُحاولة بذلك ان تقنع المتعاطفين معها في مُصابها والشامتين لها فيما بها جميعاً انها قادرة على امتصاص أزماتها.