ترتبط الشعوب المغاربية بعلاقات اجتماعية وتاريخية عميقة، بما فيهم الساسة، ويشتركون في العديد من العادات والتقاليد التي تبرز الروابط الثقافية بين موريتانيا، المغرب، الجزائر، تونس، وليبيا.
ردّا على التجويع المنهجي الذي يمارسه الاحتلال بحقّ 2.3 مليون فلسطيني في غزة منذ 2 مارس الجاري، أعلن الحوثيون حظر البحر الأحمر مجدّدا على السفن الصهيونية، قبل أن تتطوّر الأحداث ويشرعوا في قصف تلّ أبيب ومطار “بن غوريون” لفرض حظر جوي أيضا على الكيان، منذ أن استأنف حرب الإبادة على غزة يوم 18 مارس.
صلاح البردويل.. بطل آخر، ولن يكون الأخير، من أيقونات المقاومة الفلسطينية، يمضي مقبلا غير مدبر على درب الشهادة، يغتاله الاحتلال الصهيوني في فجر العشر الأواخر من رمضان، وهو قائم يصلّي ليله داخل خيمة نزوح في خان يونس، بينما كانت الأمة تغطّ في نوم عميق متخمة من موائد الإفطار.
مافتئت الولايات المتحدة الأمريكية وحليفتها الصهيونية العالمية وحلفاؤهما الغربيون يعتدون على الشعوب المُستضعَفة في كل بقاع العالم ويَسعون لإخضاعها بكافة الوسائل، وها هم يُجدِّدُون عدوانهم الخبيث الظالم اليوم على إخواننا في فلسطين من دون رادع ولا رقيب ولا حسيب… كعادتهم، باتوا يسعون إلى فرض منطقهم بالقوة العسكرية وبالقهر والحرمان والتجويع والإبادة الجماعية، وكأننا بدون مستوى البشر، وكأنهم جبابرة جدد في هذا الكوكب يذبحون ويحرقون ويقطعون إربا إربا مَن ش
الاقتراح الوقح والحقير الذي تقدَّم به رئيس الوزراء الصهيوني المجرم نتنياهو، بإقامة الدولة الفلسطينية على أرض الحجاز عاصمة المواقع الإسلامية المقدسة، لم يكن بداية، ولن يكون نهاية لجنون العظمة الذي أصاب الصهاينة وداعميهم، الذين بلغت بهم الجرأة حدّ توزيع الشعوب على أراض يختارونها خبط عشواء؛ فبعد أن طلب الرئيس الأمريكي بتهجير أهل غزة إلى مصر أو الأردن أو إلى ألبانيا بأوروبا أو إلى جزر أندونيسيا، راح توأمه في جنون العظمة المبحوث عنه من المحكمة الجنائية،
الكثير من المؤشرات التحليلية، بل شبه تسريبات بخصوص مخرجات القمة العربية المرتقبة، تؤكد توجّه “النظام العربي الرسمي”، للتخلّص من المقاومة الفلسطينية في غزة، تحت شعار “إعادة الإعمار”.
حذر الدكتور محمد محمود مهران، المتخصص في القانون الدولي وعضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي، من خطورة تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة وتحويلها إلى جحيم، معتبرا إياها تحريضا مباشرا على ارتكاب جرائم حرب وتهديدا خطيرا للسلم والأمن الإقليميين.
تجد الإنسانية نفسها اليوم في وضع خطير، عالقة بين ألاعيب مجرم الحرب بنيامين نتنياهو واقتراحات المقاول العقاري دونالد ترامب. لقد أحدثت تصريحات الأخير، الداعية إلى التهجير القسري للفلسطينيين من غزة، صدمة عالمية امتدت من أوروبا إلى آسيا، مرورًا بأمريكا اللاتينية وكندا وحتى الولايات المتحدة، فضلًا عن أكثر من ملياري ونصف مسلم حول العالم. إن ما يثير الذهول ليس فقط جنون هذه الأفكار، بل وحشيتها المطلقة.