
اصابت الامة العربية حالة من الوهن الشديد وتكالبت عليها الأمم من الشرق والغرب ومن أقصى الأرض، ولا همّ لهم إلا نهب ثرواتها ووأد يقظتها وتكبيل تحركاتها، ووضعوا في وسطها جسم غريب (الكيان المحتل)؛ ليمنع التحامها وصحوتها،
واجتمع أعداؤها عليها عن طريق القرارات الأممية، ويلاحظ المتابع أن هذه الأمم لا تجتمع إلا على أمتنا، ولا يجد المتابع أي صراع في العالم إلا وأمتنا الطرف المجني عليه في هذا الصراع.