يبدو أنه لم يعد من اتحاد المغرب العربي، أو "الاتحاد المغاربي" كما يفضل كثيرون تسميته، سوى اسمه ورسمه، بعد أن تفاقمت الخلافات السياسية بين عدد من دوله الخمس المشكلة له، وهي المغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا.
مواصلة لمقال القيادي الناصري و النائب السابق ، السياسي المعروف الكوري ولد احميتي ننشر الجزء الثاني من المقال الذي تناول فيه الكاتب شهادته في حق حركة الحر و بعض المعطيات كما يتضمن مقترحات تتعلق بالشباب و التشغيل و الاقتصاد و هذا نص الجزء الثاني :
الجزء الثاني من مقال " موريتانيا أولا " : محاربة العبودية و حركة الحر ، مقترحات للنهوض بالشباب و الاقتصاد )
كتب القيادي الناصري و النائب السابق و السياسي المعروف الكوري ولد احميتي مقالا مطولا من ثلاثة أجزاء تحت عنوان : " موريتانيا أولا "، يستعرض فيه تشخيصا للحالة الداخلية و الاقليمية التي يمر بها البلد
أخيرا، بدأ كبار جنرالات جيش الاحتلال يعترفون بخسارة معركة “عضّ الأصابع” مع المقاومة الفلسطينية ويصرخون من الألم، إذ قابل قادة أربع كتائب تحارب بغزة رئيسَ الوزراء بنيامين نتنياهو وأطلعوه على الوضع الخطير في ساحة القتال؛ فالجنود هناك بلغوا درجة كبيرة من الإنهاك بعد تسعة أشهر كاملة من الحرب، ويجب أخذ هذا العامل بعين الاعتبار!
لم تقتصر خسائر الاحتلال على سقوط جنود قتلى وجرحى وتدمير دبابات وآليات عسكرية في غزة كلّ يوم، وعلى خسائر اقتصادية متفاقمة، وعزلة دولية متزايدة، بل إنّه مُني أيضا بخسارة اجتماعية وديمغرافية ثقيلة تهدّد مستقبله برمّته؛ إذ كشف موقع “زمان إسرائيل” الإخباري أنّ نحو نصف مليون صهيونيّ قد ترك فلسطين المحتلّة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى حدّ الساعة، ولم يعُد منهم أحد، ليؤكّد بذلك ما كشف عنه موقع “أورينت” الفرنسي يوم 24 أفريل الماضي، بأنّ طلبات الصهاينة للحص
رفضت المحكمة العليا أمس، قرار الكنيست بإعفاء الحريديم من التجنيد في الجيش الصهيوني كما أرادت الحكومة الصهيونية الحالية. ورَحَّب قادة الجيش بمختلف مشاربهم وكذلك المعارضة الليبرالية بهذا. فأي أبعاد استراتيحة لهذا القرار؟ هل هو بمثابة انقلاب عسكري ضد نتنياهو؟ وهل سيؤدي ذلك إلى تفجير الكيان الصهيوني من الداخل؟
أيها المحتفلون بالهزيمة: مَرت الأسبوع الماضي الذكرى 57 لهزيمة الخامس من يونيو/حزيران 1967، ورغم أنّ هذه الذكرى الأليمة حلّت هذا العام تحت الظلال الثقيلة لحرب الإبادة الوحشية التي يشنها جيش الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني منذ أكثر من ثمانية شهور بدعم أمريكي كامل ومفضوح، إلا أنّ بعضًا من العرب سار على عادته في الممارسة العلنية لأسوأ تجليات مرض احتقار الذات، إذ يكاد في نوُاحه السنوي أن يعفي العدو تمامًا من كل ذنب أو مسؤولية عن عدوانه.
شهد العالم على مر التايخ اكتشافات مهمةً وحاسمة أسهمت في تغيير نمط الحياة على ظهر البسيطة، وتركت أثراً لا يمحى في حياة البشر ، وتظهر تلك الاكتشافات أحيانا بمثابة إلهام الهي.
وما تشهده مدينة طوبى في مجال التعليم القرآني للصم يمكن إدراجه في هذا الاطار باعتباره اكتشافا لم يسبق له مثيل على حد علمنا . إنه اكتشاف لا يقل قيمة من ابتكار طريقة البراي التي تسمح للمكفوفين بالكتابة والقراءة.
ناقش قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الدعوة الإسلامية رسالة الدكتوراه المقدمة من الباحث السنغالي “تياروي غاي”، بعنوان ” الشعر العربي في السنغال خلال القرن العشرين الميلادي، التجارب والخصائص الفنية”، تناولت التحولات الفكرية الأدبية عند الشعراء السنغاليين،
وتطرقت اطروحة الدكتوراه للباحاث السينغالي إلى دعم الفكر الإسلامي للشعر والشعراء، وإلى البنى الفنية المتعلقة بنتاجهم الشعري، وتناولت الرسالة أثر التحولات في الأسلوب واللغة والإيقاع.
في كل مناسبة سياسية؛ خصوصا في ظروف الحملات الانتخابية، وبشكل أخص تلك المرتبطة بالاستحقاقات الرئاسية؛ تشهد الولايات الداخلية ومدنها وقراها وحواضرها حراكا سياسيا شعبيا كبيرا يقوده الأطر والفاعلون السياسيون وأصحاب الأموال والنفوذ؛ عنوانه الوحدة ورصف الصفوف، وغايته دعم مرشح السلطة أو مرشحيها وضمان فوزهم الباهر ونجاحهم الكبير في أول شوط..