
أيها المحتفلون بالهزيمة: مَرت الأسبوع الماضي الذكرى 57 لهزيمة الخامس من يونيو/حزيران 1967، ورغم أنّ هذه الذكرى الأليمة حلّت هذا العام تحت الظلال الثقيلة لحرب الإبادة الوحشية التي يشنها جيش الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني منذ أكثر من ثمانية شهور بدعم أمريكي كامل ومفضوح، إلا أنّ بعضًا من العرب سار على عادته في الممارسة العلنية لأسوأ تجليات مرض احتقار الذات، إذ يكاد في نوُاحه السنوي أن يعفي العدو تمامًا من كل ذنب أو مسؤولية عن عدوانه.