
إن القراءة البانورامية للأوضاع السياسية في السنغال، بعد مرور قرابة تسعة أشهر من سقوط النظام السابق ووصول حزب باستيف إلى سدة الحكم، وبعد الخروج من الانتخابات التشريعية التي كانت تعتبر لدى العديد من المحللين والمستطلعين السياسيين، الفيصل الختامي للتخلص نهائيا عمَّا بات يعرف لدى جميع السنغاليين بـ«السيستم»، تستوجب من منظورنا الخاص الوقوف برهة مع الماضي القريب، أي في الفترة ما بين 2021 إلى 2024م، لنحلله ونفك بعض شفراته بغية إدراك قيمة ما حدث فعلا في هذ