وصف الخبير القانوني والمحامي محمد سيدي عبد الرحمن إبراهيم اتفاقية وتفاهمات موريتانيا والاتحاد الأوروبي في مجال الهجرة بأنها “غير قانونية ولا تعد ملزمة للدولة الموريتانية”، وذلك نظرا لعدم عرضها على البرلمان، وغياب إمضاء رئيس الجمهورية.
في سنة 2001 م ألَّف الدكتور “عبد الوهاب المسيري” كتاب: “انهيار إسرائيل من الداخل”، والذي تحدَّث فيه عن الصهيونية باعتبارها ظاهرةً مركَّبةً ومتعددةَ الأبعاد، تعاملت في تحقيق الخيال الإيديولوجي المتلبِّس زُورًا بالنصوص التوراتية المحرَّفة، والاختباء وراء تأويل الديانة اليهودية في قيام إسرائيل بالاعتماد على الاستعمار الغربي في نقل الصهيونية من الفكرة إلى الدولة، وعلى أوروبا الشرقية بهجرة اليهود إلى فلسطين، وعلى يهود العالم في دعم هذا الاستيطان الصهيون
قبل 15سنة تقريبا من الآن وأنا طالب بجامعة الجزائر ، كنت قد كتبت مبحثا عن علاقات موريتانيا الثنائية مع كل من الجزائر والمغرب، وذلك ضمن أطروحتي عن التعاون المغاربي في السياسة الخارجية الموريتانية، ورغم شح المراجع آنذاك وصعوبة التنقل بين المكتبات ، حاولت بالتوازن الأكاديمي من ناحية (الموضوعية) واستحضارا لموقف الحياد الذي تنتهجه بلادنا من ناحية أخرى، أن أسس الأطروحة على أهمية أن ينتقل الموقف الدبلوماسي لموريتانيا من مجرد الحياد السلبي ، الذي يعجز عن
بعد قتل آلاف الأطفال الأبرياء بإلقاء آلاف الأطنان من المتفجرات على رؤوسهم وردمهم أحياء تحت الأنقاض، تنكشف اليوم حقيقة أخرى تُبيِّن مدى بشاعة هذا الصهيوني الغاصب، ومدى هزيمته الفعلية في الميدان، عنوان هذه الوسيلة هو “التجويع”… التجويع مع سبق الإصرار والترصد… ومع هذه الوسيلة الخبيثة يسقط مُبَرِّر قتل الأطفال وردمهم مع ذويهم أحياء بحجة أن بينهم مقاومين شرفاء.. معها يسقط أيضا مبرر أن ضريبة الحرب يتحملها أيضا المدنيون..
من بركات معركة طوفان الأقصى الاستثنائية، التاريخية والصادمة يوم 07 أكتوبر 2023م، وردُّ فعل الغباء الصهيوني الهمجي والمجنون ضدَّ الشعب الفلسطيني، أنْ تعالت أصواتٌ يهودية مرتفعة من كلِّ أنحاء العالم تدين الممارسات الوحشية للجيش الإسرائيلي، وأعادت الجدل التاريخي بين “الصهيونية” و”اليهودية”، على اعتبار أنَّ الإيديولوجية الصهيونية وفلسفة إقامة دولة إسرائيل بكلّ هذا الإجرام هو انتهاكٌ صارخٌ للتعاليم اليهودية، والأهم من ذلك هو القلق الشديد من ارتفاع معدلا
كتب الإمام محمد البشير الإبراهيمي، عليه الرحمة والرضوان من الرحيم الرحمان، مقالا عن “وظيفة علماء الدين” كما يجب أن يكونوا، أمّارين بالمعروف نهّائين عن المنكر، فوصفهم بأنهم “كانوا ملوكا على الملوك”، (آثار الإمام الإبراهيمي ج4. ص:112).
توجه رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، فجر اليوم الجمعة ، إلى أديس أبابا، للمشاركة في الدورة العادية السابعة والثلاثين للجمعية العامة لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي.
كلما طال زمن الحرب على غزة وتشعّب، وقضم من المكان والزمان، إلا وازدادت قناعتنا، بأننا أمام شعب فلسطيني بلغ درجة نضج كافية وضعته في موقع لا يمكن أن تكون له نهاية سوى الانتصار.
لقد بدأ المعركة لوحده، وأعدّ لها ما استطاع من قوة، فأرهب عدو الله وعدوه، وطبعا آخرين من دونه، ولن يكون له سوى النصر المبين.
قبل أن تضع الحرب العالمية الأولى أوزارها ويتم تقسيم تركة الرجل المريض (الإمبراطورية العثمانية) بين المنتصرين، سارع وزير الخارجية البريطانى أرثر بلفور فى 2 نوفمبر عام 1917 إلى كتابة رسالة إلى المصرفى البريطانى البارون روتشيلد، أحد أكبر الزعماء اليهود فى العالم وأغناهم. وكانت هذه الرسالة هى التكأة التى أدت إلى قيام دولة إسرائيل وما تبع ذلك من حروب وأزمات فى الشرق الأوسط.
أكدت باحث وكاتب مقالات أمريكي، ومقدم برامج إذاعية متخصصة في المقاومة العالمية للصهيونية والإمبريالية، إن أعظم قادة البحرية في التاريخ الذين تحدوا الإمبريالية الصهيونية تم تلويث انتصاراتهم والتلاعب بها من جانب الأمريكيين واليهود، مؤكداً أن العمليات البحرية التي تنفذها القوات اليمنية تتم بشكل مستقل وتلحق أضراراً باقتصاد إسرائيل.