حين قام العرب المطبِّعون بربط علاقات سياسية وثقافية مع عصابة الكيان (التطبيع)، وتبادلوا معهم الزيارات والوفود الديبلوماسية وفتح التمثيليات، من غير حسابات دقيقة لما يترتّب على ذلك من خزي وعار وفقدان لقراراتهم السيادية، ومما قد يصيبهم من تمزّق صفوفهم ووحدتهم وانكسار شوكتهم، وممّا سيتلقونه من ازدراء واستصغار من المجموعة الدولية، وما يتبع ذلك من لعنات التاريخ التي ستلاحق مثل هذه الأفعال غير المحمودة، ولم يقدِّروا أن عصابة الكيان، وأشياعهم من الدول الغر