
عندما يخرج “الجِنرال” محمد الضيف زعيم “كتائب القسّام” الجناح العسكريّ لحركة “حماس” من مخبئه المُتواضِع، وبصُحبته “أبو عبيدة” النّاطق الرسمي باسمِه بشماغِه الأحمر، وبعد غيابٍ قارب العامين، وتحديدًا مُنذ معركة “سيف القدس”، فإنّ هذا يعني أنّ نصرًا كبيرًا في الطّريق وأنّ من اقتَحموا المسجد الأقصى سيُواجِهون عِقابًا صارمًا، ومعهم السّلطات الإسرائيليّة التي وفّرت لهُم الحِماية، والآن عرَفنا أسباب هذا الغِياب وأبرزها التّحضير لهذا النّصر الكبير.