يحدث كثيرا أن يغفل الواحد منّا عن رصيده في الهاتف، ويماطل في إعادة شحنه، حتى يفاجأ وهو يريد الاتّصال بأحد أصدقائه أو أقاربه بالمنبّه الآلي يخبره بأنّ رصيده غير كافٍ لإجراء تلك المكالمة، وأنّ عليه إعادة تعبئته ليتسنّى له الاتّصال بالرّقم المطلوب؛ فيأسف لذلك، ويزداد أسفه كلّما كان الاتّصال أكثر أهمية وكلّما كان الموقف الذي يواجهه في مكان أو وقت لا يمكنه معه أن يعبّئ رصيده.