
صدق من قال “إن محمدا في الأنام كالقرآني في الكلام”، ولذا حاولت أن أكتب كلمة عن هذا الرجل العظيم، فلما أعياني الأمر لجأت إلى من أوتوا الفصاحة والبلاغة، فسحت في روائع الشاعر أحمد شوقي في همزيته :
ولد الهدى فالكائنات ضياء وفمُ الزَّمَانِ تَبَسُّمُ وثَنَاء
وفي بائيته :
سلوا قلبي غداة سلا وتابا لعل له على الجمال عتابا