
تناولت سورة يوسف عدة قضايا وتحدثت عن أوضاع اجتماعية تمر بها الشعوب وأزمات اقتصادية تحل بالدول، وتمثلت هذه القضايا في زوايا متنوعة يمكن لكل شخص قراءتها بما يلائم تخصصه وقراءته، وهذا ما أعطى للسورة حيوية ديناميكية في التفاعل مع الواقع ومتطلباته، حيث يمكن القول إن الحياة الإنسانية تمر بها أوضاع متقاربة رغم تباعد مسافاتها الزمانية وتغير أمكنتها الجغرافية وتعدد أحداثها التاريخية، فمن تلك الأوضاع التي تقترب فيها حياة الشعوب، ويتعقد وجود حلول ظرفية لها، م