لا شك أن الإنسان مجموعة من المشاعر والأحاسيس، وليس كما يتوهم البعض جثة متحركة، أو مجرد جسد يأكل الطعام ويمشي في الأسواق؛ لذا فإن من الأحداث ما يفرحه ومنها ما يحزنه ويؤلمه، وما يسعد البعض يؤلم آخرين، ولا شك كذلك أن الإنسان ينبغي أن تكون مشاعره وأحاسيسه خاضعة لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فما وافق الشرع جئنا به، وما خالف الشرع تركناه استجابة لأمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم.