اتُّهم عثمان رضي الله عنه من قبل الغوغاء والخوارج بإسرافه في بيت المال، وإعطائه أكثر لأقاربه، وقد ساند هذا الاتِّهام حملةٌ دعائيَّةٌ باطلةٌ قادها أعداء الإِسلام ضدَّه، وتسرَّبت في كتب التَّاريخ، وتعامل معها بعض المفكِّرين والمؤرِّخين على كونها حقائق، وهي باطلةٌ لم تثبت؛ لأنَّها مختلقةٌ، والّذي ثبت من إعطائه أقاربه أمورٌ تعدُّ من مناقبه، لا من المثالب فيه: