
قديما قال الإمام علي بن أبي طالب، كرّم الله وجهه ولسانه: “لو كان الفقر رجلا لقتلته”، ويبدو أن من يستحق القتل، ليس الفقر، وإنما المتسبب في فقر الآخرين، مع سبق إصرار وترصد، كما حدث للكثير من الشعوب الإفريقية، التي وجدت نفسها تحمل من دون أن تدري، “كروموزوما وهميا” للفقر، يتبعها من المهد إلى اللحد.