
لا يمكن تصور أيّ نشاط بشري من دون قناعة فكرية أو تصور لأهداف واضحة تحكمه قيما ومبادئ.
ونحن هنا نتكلم عن النّشاط البشري الذي يُعنى بخدمة المجتمع وتطويره نحو حياة أفضل والذي عُرِف لاحقا بالإصلاح الاجتماعي.
ولا يمكن تصور من يقوم بمهمة الإصلاح إلاّ من كان صالحا بداءة، كما لا يمكن أن نتصور أنّ صالحا مصلحا لا يستند إلى مرجعية فكرية ومصدر عقديّ وقيمي.










