في صباح مثل هذا اليوم، قام قائد الأمة العربية جمال عبد الناصر ، وحركة الضباط الاحرار في مصر، بثورة مجيدة، تجاوزت خلال اربع سنوات، حدودها الاجتماعية في قطر مصر، إلى الوطن العربي، و من مصر المركز، إلى الدوائر الثلاث العربية ، والإسلامية، والعالم - ثالثية،،،
وذلك ابتداء من الانتصار على قوى العدوان الثلاثي الامبريالي في العام ١٩٥٦م.
حازت قضية انهيار الأمم اهتمام المؤرخين وشغلت بال المفكرين، واجتهدت النظريات الأنثروبولوجية والاجتماعية في تحليلها عبر العصور، وتبارى الجميع في استعراض الأسباب وتحليل العوامل التي أدت إلى انهيار الأمم من جوانب وزوايا مختلفة … لكن هذا الإهتمام لم يكن محض محاولة للفهم والتحليل بقدر ما كان إجابة معرفية شاملة عن أسئلة التاريخ المؤرقة : كيف تحيا الأمم والشعوب ؟ وما آليات نهضتها، وكيف تُفهم علة إنهيارها ؟
لقد خصني الله (حَنِين) بتدريس مادة الرياضيات- في نهاية القرن المنصرم وبداية القرن الحالي- للشعبتين الرياضية والعلمية من التعليم الثانوي (باللغتين العربية والفرنسية) لمدة تزيد على عقد من الزمن، كما أتيحت لي فرصة تصحيح نفس المادة في البكالوريا لنفس الشعبتين...
الكاتب:
آلو،، آلو..! (صوت يجيب ، نعم، معك على الخط، وشكرا على التفاعل معي ..)
الكاتب:
صباح الخير، من معي؟
المعزة:
معك "معزة غاندي" التي تقاسمك الاعتقاد بأهمية المشروع التغييري في مجتمعكم، وصباح جميل، باسق الآمال على ذرى القيم الرفيعة، و المفرحة، الباعثة على التفاؤل الخاص، والعام معا، وعلى التوقع المحفز على استقبال ما أردت أن أطلعك عليه من....
بالاطلاع على النتائج التفصيلية لامتحانات السنوات النهائية من التعليم الأساسي والثانوي يدرك المرء أن الاستفادة النوعية المحدودة من التعليم الحالي في موريتانيا، في ظل فرنسته، باتت شبه منحصرة في ساكنة انواكشوط الغربيّة. الذين يملكون الوسائل المادّية لتحسين مستويات أبنائهم في هذه اللغة التي فُرضت علينا كلغة استيعاب للمواد الأساسية.
لم يكن مؤتمر يوم الأحد المنصرم حدثا عابرا في مسيرة التوجهات السياسية الداعمة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، والمنطلقة من رؤاه ومواقفه وبرنامجه الوطني، بل كانت بالفعل تحولا نوعيا في المسار، أو بعبارة أخرى وصولا إلى مرحلة مهمة من الخطوات ال
لماذا كان بوتين الأكثر سعادةً بسُقوط بوريس جونسون “الدّيمقراطي” المُهين؟ وكيف كانت لعنة أوكرانيا من أبرز أسباب هذا السّقوط؟ ومن سيكون الضحيّة التالية؟ وهل البديل القادم أفضل حَظًّا؟