الانتصار المدوّي الذي حققته حركة طالبان، بعد عشرين عاماً من المقاومة، على الولايات المتحدة وحلفائها، واضطرار الأمريكان للخروج المرتبك اللاهث من أفغانستان، تاركين نظام الحكم الذي دعموه لسنوات طوال يتهاوى كما تتهاوى أوراق الخريف في مشهد تاريخي مذهل؛ هو انتصار يستحق أن يُدرس كتجربة متميزة من تجارب العمل المقاوم والتحرر من الاستعمار وأذنابه، وأحد المحطات التاريخية المهمة في القرن الحادي والعشرين.