"هنّ أعظم شأناً من الرجال". هكذا وصف الرحالة ابن بطوطة نساء مدينة ولاتة التاريخية، الواقعة في شرق ما أصبح يسمى موريتانيا، وذلك من ضمن ما كتب عن رحلته إلى المدينة. وتظهر في ما كتب الرحالة الشهير الذي جال في العالم، حالة من الصدمة من واقع المرأة، وتحرّرها، وحضورها في مجتمعها، ونمط عيش الناس في تلك البقعة، وحالة من الاستغراب تسيطر على الرحالة القادم، على ما يبدو، من مجتمع أكثر "محافظة".