لقد أثبت تاريخ هذا الصراع مع العدو أنه صراع وجود لا صراع حدود، وأن المعرفة الاستراتيجية العميقة والشاملة وامتلاك الأدوات المعرفية أمر لا بدّ منه لتفكيك الأوهام التي يزرعها الأعداء، وإرساء القواعد الثابتة لعناصر قوتنا وتوجهاتنا المستقبلية
إطلعت ،مثل غيري، على ما نسب إلى بعض الإخوة الموريتانيين من تعلقهم باللغة الفرنسية على حساب اللغة العربية في بلد عربي مسلم! اشتهر على مر العصور بجهابذة العلماء و فطاحلة الشعراء و آلاف المؤلفات و المخطوطات العربية الإسلامية التي لا تقدر بثمن!! بحجة "حماية" لهجاتهم و حضارتهم!!
يطالعنا هذه الأيام فى بعض المنصات والمواقع الإلكترونية ، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي سيل من الكتابات والبيانات الحبلى بالسجال والمناكفات حول مسألة اللغة والهوية ، ولاشك أن مايكتب وينشر في أغلبه يعكس جدلا بزنطيا عقيما ؛ لايعدو جعجعة سياسية يثار نقع
تابعت بإهتمام كبير مقابلة المدير السابق للأمن الصديق دداهي ولد عبد الله، وهي مقابلة مهمة، نظرا للمكان الذي كان يشغله الرجل في قلب المؤسسة الأمنية ورأس الأمن السياسي في البلد طوال ثلاثين سنة، وهي بادرة حسنة تذكر للمدير دداهي، لما يمكن أن تساهم فيه م
قد يبدو أي حديث عن مشاكل الصحافة الخاصة "المستقلة" في بلدنا، "حديثا معادا"، خاصة إذا اهتم بتعداد مشاكل هذه الصحافة وأولوياتها، لكننا في الواقع ندرك جليا أنه "لا ديمقراطية بدون تنمية ولا تنمية بدون صحافة مستقلة"، لذلك لا بد من إصلاح قطاع الصحافة عمو
مطالبة المغرب بموريتانيا و قوة الحراك المعارض له داخليا و قلة خبرته و خضوعه للقرار الفرنسي و انبهاره بمولد الدولة ، كلها أمور دفعت المرحوم المختار ولد داداه إلى ارتكاب أخطاء قاتلة ، ستظل موريتانيا طويلا تدفع ثمنها .