لا يخفى على ذي بصيرة منصف، ما تعيشه الساحة السياسية الوطنية من هدوء والتزام بقواعد التنافس الإيجابي بين الفرقاء، وذلك بعد إرساء صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لقواعد جديدة٬ بعيدة عن الديماغوجية والعنجهية، تعتمد على إحترام الآخر و التركيز على المبادئ و الأفكار والطرح الفكري؛ لا على الأشخاص والأهواء.
لقد بدأت بذلك ظواهر التعصب في الإختفاء، وغابت نبرة المصالح الضيقة٬ و ركز الجميع على صون المشتركات و حفظ المصالح العليا.