
"...قد يتساءل أحد: وهل تشاورتم مع محمذن ولد باباه في أمر ما سيعرف فيما بعد ب «العاشر يوليو»؟ هذا ما أريد أن ألقي عليه ضوءا باهتا لأول مرة بعد ما يزيد على ثمان وثلاثين سنة. لماذا كل هذا الزمن؟ ليس قطعا لأنه من الأمور المحظورة أو التي تقع تحت دائرة الضوء وإنما لأن الفرصة لم تتح. وأي شيء لم تتح له فرصة ينبغي أن يبقى في مكانه، أي في الصدور، إذ ليس من اللازم أن نبوح بكل شيء نزولا عند رغبة الفضوليين.