لا ادري في أي خانة يمكن أن نضع ما قاله وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكن، وهو يعزي الصحافي وائل الدحدوح، في مقتل ابنه البِكر حمزة، ويُذكّره بالفواجع السابقة، عندما أبادت إسرائيل وربما أمريكا، كل أفراد عائلته؟ ولا ندري إن كان ما قاله عن وجع الأب، الذي أحسّ به، في أي مشاعر إنسانية، يمكن أن نصنفه..