يجسد صعود فاي وسنكو إلى قمة الهرم السياسي في السنغال طموحات وتطلعات الشعب السنغالي ولاسيما شريحة الشباب التي ضاقت ذرعا بالحرس القديم الموالي لفرنسا و المتشبع بالثقافة الغربية بعد أكثر من ستة عقود من الاستقلال السياسي. كما يعتبر وصول الباستيف إلى سدة الحكم علامة فارقة قي التحول السياسي الذي تشهده البلاد في الآونة الأخيرة.