
منطقيا، ليس هناك أيّ مصلحة لـ”حزب الله” في ضرب قرية مجدل شمس بالجولان السوري المحتل بالصواريخ، وهو يعلم أنّ سكانها مسلمون وعرب ينتمون إلى الطائفة الدرزية وليسوا مستوطنين يهودا، كما أنّها قرية خالية من أيّ قاعدة عسكرية لجيش الاحتلال، حتى لا يقول أحد إنّ الحزب استهدفها لكنّ صاروخه أخطأها وأصاب المواطنين الدروز.