
عندما خرجت اللبرالية من تحت معطف الثورة الفرنسية وقرن أنوار النهضة في أوروبا، مركز العالم المعاصر.. وقتها، لم تكن تعرف أنها قد تتحول بعد نحو ثلاثة قرون، من الدفاع إلى الهجوم: من الدفاع عن القيم الفولتيرية وفلسفة الحق والحريات، إلى التنكر لهذا الإرث الذي أنتج أكبر نظام رأسمالي على أنقاض الإقطاعية المتهالكة من الداخل.










