
بينما كانت غزة تغرق في الدماء وتئن تحت وطأة القصف الإسرائيلي العنيف، كانت طائرات قطرية تشارك جنبا إلى جنب مع الطيران الإسرائيلي في مناورات عسكرية مشتركة نظمت في اليونان.
مشهد متناقض صادم، يكشف عن حقيقة طالما حاولت الدوحة التستر عليها، حقيقة أن قطر، رغم خطابها الإعلامي الداعم للقضية الفلسطينية، تنخرط فعليا في تحالفات وممارسات تؤكد موقعها كحلقة فاعلة في مشروع التطبيع الإقليمي، وإن كان “تطبيعا مقنعا” أو “عضويا” كما تصفه بعض الدوائر.










