1- من الطبيعي أن يختار النظام شخصية تُطمئنه، ولكن موسى افال يتمتع بنوع من الاستقلالية، فهو ليس مسؤولا حكوميا ولا إداريا، ويبقى أكثر حيادية من أي وزير داخلية أو أي وزير أول سابق.
2- موسى افال شخصية وطنية ذات تجربة سياسية كبيرة، وذات خلفية ايديلوجية معروفة. قد نكون راضين أو ساخطين على انتمائه الفكري أو توجهه السياسي، ولكن ليس هذا هو جوهر المشكل. التحاقه بنظام معاوية ولد الطايع، بعد معارضته له، لا يطعن في قدرته على إدارة الحوار السياسي.