سياسة الكيل بعدة مكاييل، والنفاق السلبي، تتجسّد اليوم في موقف الجميع حيال إرهاب التجويع في غزة، التي ينتهجها الكيان الصهيوني في محاولة خبيثة وإجرامية ووحشية لم يسبق لها مثيل، من أجل الضغط على المقاومة عبر حاضنتها الشعبية: الكل يشهد ويشاهد ويرى ويسمع ويعلم ويفهم بأن ما يحدث هو حرب إبادة مع سبق الإصرار: سياسة معلنة منتهجة على أعلى مستويات الكيان الغاصب المجرم، الذي يعلم أن يده غير مغلولة “غلَّت أيديهم”، وأن له اليد الطولى في فعل أي شيء يحقق له غايته