تستحق مقاطعة أوجفت الشامخة استضافة كل التظاهرات الأدبية و الفنية و الثقافية و التنموية ... الخ، فهي قلعة أبية تحتفظ بإرث غني ضارب في الأصالة و لديها كل المؤهلات القادرة على ذلك.
قبل الحكم على اي إجراء وبعيدا عن الشائعات ينبغي على الإعلامي البحث والاستقصاء والبحث عن المعلومة من مصادرها لذلك وبعد اتصالات بأطر اكفاء في الشركة وبحث في مساطر الإجراءات توصلت إلى المعلومات التالية بخصوص ما أثير من لغط حول اكتتاب مخالف للنظم والقوانين:
إننا كأطر لمدينة شنقيط العتيقة حائرون من عدم دخول أحد منا في تشكلة حكومة الوزير الأول السيد : المختار ولد آجاي ومن العجيب تعمد تهميشنا وإبعادنا عن المشاركة في بناء وطننا الحبيب إذ تركزت الوظائف على مناطق محددة من البلاد ، ومن المثير للدهشة عدم إسناد وظائف حكومية سامية كالأمانة العامة والإدارة العامة لأطرنا ، ونقول للحكومة وعلى رأسها : رئيس الجمهورية أننا نستحق وبكل جدارة أن نتبوأ مكانة في بلدنا وأن نشارك ونساهم في تنمية وطننا ، وذلك لاعت
لم تشبع النخب الموريتانية منذ الاستقلال بجميع جِيناتها من تسويق مصالحها باسم "الشعب"، ولم تحدد مسارات أي مقومات لها لتصل بنا والوطن إلى مراسي الدمقرطة وفريضتها الغائبة، مسميات لأجندات سياسية مختلفة ومنهج سياسي واحد ومرجعية لحاكم "جديد" تحمل نفس الوجوه يتسلون الي الفضائيات يصرخون في جلد من كانوا معه بالأمس "القريب" باسم تسويق الخلافات السياسية والاستثمار فيها، بلد مرقع بتخلفه، وأنظمة تحاكم ذاتها في الفشل وتأمل في الإصلاح بعد العجز الذي يطارد سادات
المشهد الإنتخابي في موريتانيا يجمع حياة البلد الفكرية والاجتماعية والسياسية في تشكيل شديد التعقيد والتشابك ،فهناك دولة فقيرة تمتلك موارد عديدة يمكن ان تصعد بها إلى مصاف الدول الغنية نظرا لقلة عدد سكانها ولكنها تفتقد النخبة الموجهة والمؤثرة في مجالات الفكر والعمل الأكاديمي والسياسي والصحفي ،أولا :النخبة السياسية تنقسم إلى قسمين الأول وهو المعتاد على مولاة النظام القائم كيفما كان لأن انتماءها ليس للدولة ولكنه للقبيلة التي توظفها لمصالحها الشخص
رأيت تدوينات يتهكم أصحابها على من يقول إن فلسطين أرض محتلة، ثم يرفض القول بأن الفتوحات الإسلامية كانت احتلالا أيضا..
يبدو أنه نقد يمكن فهمه وتفهمه؛ لكن يحسن أن لا يفوتنا ما به من علات جوهرية..
"إن الفساد يطول عمره كلما انسحب الشرفاء من الميادين، وآثروا السلامة وتخاذلوا"
إن الفساد واختلاس المال أصبح منظومة أخلاقية في بلادنا لايزيغ عنها الي “””منفوش “بالتعبير المحلي” لم يعد هنآك أدني درجات الخجل من انتشار الفساد والمفسدين في بلاد “السيبة ”
لم تفاجئنا قطّ المستشرقة ومحللة الشؤون العربية في صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، سمدار بيري، حينما نقلت عن مصادر أمنية صهيونية قولها، إنّ دولا عربية “معتدلة” لم تذرف دمعة واحدة على إسماعيل هنيّة إثر اغتياله في إيران يوم 31 جويلية الماضي؛ فما ذكرته هذه المصادر تحصيل حاصل، بل كنّا سنفاجئ لو أنّ مسؤولا من هذه الدول “المعتدلة” ذرف دمعة واحدة على هنية، لأنّ هذا الزعيم الفلسطيني الفذّ والقائد والسياسي المحنّك والمجاهد العظيم يبكيه الفلسطينيون وشرفاء ال
أعرف رجلين محترمين أكن لهما شخصيا كثيرا من الإعجاب والتقدير، رأيتهما مرة وهما يتزاحمان تزاحم الحجيج لاستلام الحجر الأسود، لتأخذهما عدسة التلفزة مع مسؤول سابق كان إذ ذاك له الكلمة النافذة في نواكشوط فيها يحيي ويميت، ويجيع ويقيت، ويتزلف له الناس بما عندهم من بضاعة، حسب طاقتهم وتوفيق الله لهم، فمنهم من يسمي عليه أبناءه ومنهم من يأتيه بالدراهم والدنانير ومنهم من يأتيه بالسعاية والوشاية، كل ينفق مما عنده.
1) الخبر:
في مقال له حول خطاب التنصيب؛ يقول العميد محمد الأمين الفاضل:
"من الواضح أن هناك إرادة سياسية لمحاربة الفساد بقوة في المأمورية الثانية، ولكن ليس من الواضح حتى الآن أن هناك إرادة شعبية واعية لمواكبة تلك الحرب من خلال عمليتي الدفع والدعم، أي الدفع الشعبي إلى تلك الحرب والدعم لها كلما بدأت معركة هنا أو هناك".
-------
2) التعليق: