
يشعر بعض الدعاة والساسة العرب، وجماعاتهم، بالحرج الشديد، عندما يتابعون مثل كل العالم، بطولات مجاهدي المقاومة الإسلامية في فلسطين ولبنان، وللأسف فإن بعض الحرج، قد تحوّل إلى حقد، فانتقل الصمت إلى قذف وتحريض على أبناء المقاومة، بالرغم من أننا لم نسمع مرة، الراحلين إسماعيل هنية أو حسن نصر الله أو يحيى السنوار، ذكروا هؤلاء الصامتين وحتى الحاقدين، بسوء.