قررنا الصمت.. وها نحن نستثني القرار! الموضوع :محمد بن محمد الحسن

20 يوليو, 2025 - 00:33

الموضوع:
حالة فاضحة من الدعاية المغرضة / المخزية.

تُشن حملة كاذبة ومخزية منذ عام 2019 حتى اليوم - بشكل منهجي وبإصرار - ضد رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني ، وضد وطننا .

يعرف الجميع من هم المحرّضون على هذه الحملة . إنهم يحولون أحلامهم إلى أخبار مزيفة . وباتت الأكاذيب والتضليل هي علامتهم المسجلة ، وسِمتهم الفارقة . أكيد هم جهلة في السياسة ويدّعون -بلا خجل - أنهم "معارضة ديمقراطية " ! .

لا ، بل ليسوا سوى "فيروسات" يجب استبعادها من الساحة .
كيف يمكن القضاء عليهم ؟ إني أفكر في ذلك ! ، بينما في "المعسكر" الآخر يسود الترقب والصمت . وبذلك يصبحون عمليًا ، شركاء في الجريمة .

وما نستغرب أن المتورطين المعلنين في هذه الحملة لتشويه صورة الغزواني ، تتم مكافأتهم من طرف نظامه ! .

تظل الأضرار التي سببتها هذه الحرب الممنهجة ، حاضرة ؛ وعلى " الولاية الثانية " أن تحصيها وتستخلص منها الدروس العاجلة ، لتتخذ التدابير المناسبة .

أما المواطنون والنخب الذين يستنكرون هذا الواقع ( بدافع من الكبرياء الوطنية أو الوعي الوطني ) فيجدون أنفسهم بين سندان أولئك ، ومطرقة هؤلاء ! .

وللبرهنة على ما أقول ، أرجو منكم الاستماع إلى هذا المثال الكاشف . انه تسجيل لتعليق من إذاعة فرنسا الدولية RFI حول مظاهرة مزعومة في انواكشوط بعنوان "إرحل" ، جاءت بعد القمة المصغرة الإفريقية-الأمريكية ، مما يكشف الكثير عن هذه الممارسات الإجرامية المخزية ، المعادية للوطن و التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي 
المثابرون الأبديون في انتقاد الغزواني يُضبطون متلبّسين بالجُرم المشهود من قِبل إذاعة فرنسا الدولية (RFI)