
يزعم البعض أن “كمالا هاريس” ستمكّن الفلسطينيين من حقوقهم إذا فازت، وأن “ترامب” سيدعّم الصهاينة أكثر ويمنع حدوث ذلك، وينسى هؤلاء الحقيقة المرة، أن كلاهما لم يترك وسيلة إلا دعّم بها الصهاينة. تشهد على ذلك الوقائع المتعلقة بالدعم العسكري بكل أصنافه، والإحصائيات المتعلقة بالدعم المالي والإعلامي والدبلوماسي غير المحدود من قبل ومن بعد! الجمهوريون في عهدهم والديمقراطيون في عهدهم لم يتركوا وسيلة إلا واستخدموها ضد الفلسطينيين ولم يخفوا ذلك..