شهدت مصر قبل ثورة 23 يوليو سنة 1952 أسوء مراحل تاريخها المعاصر، حيث كانت تحت حكم الملكية الرجعية التي يتحكم فيها الإنجليز والإقطاعيون ورجال الأعمال فيما كان الشعب المصري يعيش الفقر والبؤس والحرمان والجهل والمرض.
لقد سارعت بزيارة زميلى راجيا ان اكون من اول القادمين إليه في منزله لأقاسمه فرحة حريته بعد سجنه التعسفي لعدة شهور ، لكن فجيئت بكثرة من سبقوني من كل أطياف المجتمع والفرحة تعم وجههم مع الابتسامات والتبركات ، فقلت الحمد لله والشكر له وجلست استمع الي أطراف الحديث المتقطع باستقبال المزيد من الزوار.
لقد أثير ، قبل الاستحقاقات الرئاسية وخلال الحملة، الكثير من الرؤى والاقتراحات و حتى الوعود، مما رفع سقف التطلعات والطموحات عند الكثير منا وجاءت تعهدات الرئيس الصريحة علي شكل التزامات قوية بمكافحة الفساد والعناية بالشباب وفتح ورشات اصلاحية، مما ازال كل الشك بان المأمورية الثانية ستكون لامحالة مغايرة تماما للأولى نهجا وتوجها وتسييرا وإدارة واستغلالا للموارد البشرية والمالية، في جو من الوئام والوحدة والانسجام مع إشاعة العدالة في توزيع الثروة الو
على مدى عدة سنوات عجاف، دفع المواطن الموريتاني، ثمنا باهظا لما تسميه الحكومات المتعاقبة “برنامج الإصلاح الاقتصادي،والاجتماعي”، فسعر الأوقية انهار ومعه انهارت قيمة دخله، وما قد يكون لديه من مدخرات ،وضعفت القيمة الشرائية للمواطن.
وإزاء ذلك ظلت الحكومات المعاقبة تقلص دعمها للسلع والخدمات التي يحتاجها المواطن
لماذا سومارى ؟…
اكثر سؤال واجهني اثناء وبعد الحملة الرئاسية الأخيرة هو : “لماذا اوتوما سومارى دون غيره ؟ “.
وبصفتنا شبابا مستقلين لا ننتمي لحزب سياسي، ولا توجهنا اديولوجيا معينة ، ولا ننتخب الساسة على أساس معايير جهوية ولا قبلية ولا عرقية ؛ ولا نجري وراء المصالح الضيقة، كان امامنا خياران لمن يسعى الى التغيير ، هما المحامي الشاب العيد ولد محمدن، والبروفسور اوتوما سومارى..
نودع اليوم عاما هجريا مضى نتوقف عند نزع آخر ورقة في تقويم عام ١٤٤٥ لنسترجع كل ما مررنا به وما مر بنا ، وما حدث في العالم. الأحداث كثيرة والنزاعات في العالم متشابكة ، وخاصة حرب غزة التي أدمت قلوبنا وقلب كل مسلم ومؤمن وإنسان ، لأنها حرب إباده وهمجيه للمدنيين .ندعو الله أن يحمل لهم العام الجديد الخير والأمن والامان والاستقرار على أرضهم والنصر أن شاءالله .
لا بأس أولا أن أتقاسم معكم شذرات من تاريخ الفعل السياسي المناهض للعبودية في موريتانيا منذ عقود علَّ ذلك يساعد في كشف ما لم يكن معلوما لديكم أو يذكركم بما قد تكونون نسيتموه أو تناسيتموه أو يساعد في الحيلولة دون مزيد من التصامم عن حيثيات حقبة مهمة من تاريخ البلاد السياسي وموضوع شغل الكثير من الناس وأخذ منهم الوقت الطويل والجهد الجهيد في صمت وهدوء....
بادئ ذى بدء أود أن أتقدم بأحر التهانىء و التبريكات لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزوانى و للسيدة الأولى الدكتورة مريم بنت فاضل ولد الداه و إلى الشعب الموريتاني بمناسبة فوزه بالمأمورية الثانية في الاستحققات الرئاسية 29يونيو 2024