
لم تفاجئنا قطّ المستشرقة ومحللة الشؤون العربية في صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، سمدار بيري، حينما نقلت عن مصادر أمنية صهيونية قولها، إنّ دولا عربية “معتدلة” لم تذرف دمعة واحدة على إسماعيل هنيّة إثر اغتياله في إيران يوم 31 جويلية الماضي؛ فما ذكرته هذه المصادر تحصيل حاصل، بل كنّا سنفاجئ لو أنّ مسؤولا من هذه الدول “المعتدلة” ذرف دمعة واحدة على هنية، لأنّ هذا الزعيم الفلسطيني الفذّ والقائد والسياسي المحنّك والمجاهد العظيم يبكيه الفلسطينيون وشرفاء ال









