
في عالمٍ ينوء بثقل الظلم والاستبداد، حيث تتصارع الجيوش وتزمجر الطائرات في سماء تفوح برائحة البارود، إنبثق من بين الركام صوتٌ مهيب، صوتٌ جسد حكاية شعبٍ أَبى أن يركع، ذلك الصوت هو يحيى السنوار. قائدٌ لا يشبه إلا الخالدين، سطّر اسمه بدمائه الزكية على تراب فلسطين الطهور، ليتحوّل إلى أيقونة حيّة تُجسد الشجاعة والتضحية.










