لا يجد كثير من متابعي الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي في موريتانيا أي تفسير للحالة التي يعيشها بلدنا من فقر وتخلف في كافة المجالات مع وجود موارد مالية واقتصادية وثروات هائلة، فضلا عن الموارد البشرية المقتدرة والمؤهلة ولكنها مغيبة بفعل تجذر المحسوبية والمحاباة والزبونية على حساب الكفاءة والولاء للوطن.