
بين جرائم الصهيونية التي قتلت خلال سبع عشرين يوما أكثر من 9 آلاف مدني غالبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ، وصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة تنتصب غزة شاهدةً على بربرية الاحتلال وهمجيته، ومؤكدةً صمود الأبطال وشجاعتهم، وإن كان يصعب الجمع بين بشاعة الجريمة وشجاعة المقاومة، ففي غزة يحدث المستحيل ويجتمع الضدان، جريمة الإبادة الجماعية وإرادة الحياة الحرة الكريمة.