
لقد آن الأوان لأن يؤرخ العالم بالأحداث التي تصنعها أيدي المستضعفين في العالم، وعلى رأسهم أبناء فلسطين الشهيدة، مثلما تفرض الأحداث الكبرى على الإنسانية نفسها، فتذكر كحدود فاصلة بين ما بعدها وما قبلها، مثلما كان يذكر الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية، والحادي عشر من سبتمبر، بوصفها تواريخ لأحداث ليعبّر بها عن تحول في التاريخ ومنعرج في الحياة، فينظر إلى ما بعدها من تطورات، وليس إلى ما قبلها.