تعريف أولي بشارع القدس الجديد لقرائنا الأعزاء، وهم خارج انواكشوط..
إنه الشارع الذي تمت تسميته لترمز للرابط القومي، والديني ما بين احفاد المرابطين، وهم يتطلعون إلى اقامة مشروع نهضوي يستأنفون به دورهم النهضوي، وبين المقدسيين المرابطين في القدس لحمايتها من الصهاينة..
وجرت تسمية الشارع بالقدس، تتمة لإزالة آثار سفارة الكيان الصهيوني، بعيد حربه الاجرامية على مدينة غزة المحررة في ٢٠٠٩م.
•يقول أحد المفكرين السياسيين: "أعتقد أن الدرس الأكبر للطبقة السياسية هو التوقف عن الاستماع كثيرًا لبعضهم البعض ، والبدء في الاستماع إلى الناس".
" إن الطبقة السياسية في موريتانيا، بشقيها "المدني والعسكري" «لم تتغير منذ نهاية السبعينات، حيث أدارت شؤون البلاد وسنت قوانين لتلبية رغباتنا الذاتية، مصالحها أحياناً، في الوقت الذي لا تمثل فيه هذه الطبقة نحو عشرة بالمائة من الشعب.
يشتد هذه الأيام الهجوم على التصوف وعلى الطريقة التجانية تحديدا، هذا الهجوم تجاوز مرحلة نقد بعض المظاهر والمخالفات الشرعية إلى إلغاء المسائل الخلافبة بين أهل العلم لنصل إلى مرحلة المحاكمة الغيابية لأهل التصوف عموما والتجانية تحديدا.
ثم تطور الأمر إلى حالة حقد أعمى سوغت منهجا انتقاميا تشرع فيها كل الأسلحة والوسائل.
هذا العبد الضعيف يعترف أن التصوف عموما أصابه من الترهل الكثير وانزلق بعض منتسبيه في انحرافات لا يمكن إنكارها.
مبادرة الوطن العربي الإفتراضي تستند على أنّ الوضع الجيوسياسي للمنطقة العربية يثبت من الناحية الواقعية عدم إمكانية تحقيق الاستقرار فيها، و بالتالى النهضة الشاملة و الدفاع عن مقدراتها و صيانة حقوق و كرامة شعبها، إلاّ بوجود كيان متّحد (اتحاد فيدرالي كامل).
حتى انت، يا دكتور الشنقيطي تتحدث عن حركة التحرر العربي، وتنسب اليها من تريد، وفي نفس الوقت، تظهر بجسارة معاداتك لآخر أنظمة حركات التحرر العربي في سورية، وهو يقاوم الامبريالية الامريكية التي تحتل المناطق الشرقية لسورية بالقواعد العسكرية، والمليشيات الإثنية العرقية، والداعشية الاجرامية التي تشهد الله بكل جهل بترديدها لإسمه الأعلى" الله اكبر" ولمخالفتها لشرعه في جرائمها اليومية ذبحا للبشر، وتدميرا لنظم المجتمع، ووحدته، وتشريد أجياله، وفساد في
الزيارات الميدانية التي يؤديها معالي وزير التهذيب لبعض المؤسسات التعليمية؛ عمل غاية في الأهمية إذا ترتب ما يجب أن يترتب عليه في كل حالة وحال..
وهو ما نعتقد أنه سيتم بحوله تعالى..
وفق الله معاليه وجعله قائد إصلاح جدي موفقا من الله ومهديا به..
لكن شيئا من ذلك لن يستطيع أن يغني عن مسؤولية المفتش ودور التفتيش، ولا أن يحل محلهما..
فهل نعي ذلك ونعمل وفقه؟؟..
لا يدخل شهر ربيع الأول حتى تبدأ سجال المولد بين فريقين: فريق مهاجم متحمس يضرب اخماسا في أسداس واصفا المحتفلين بالمبتدعة والأخطر من ذلك أنه يصفهم باتهام النبي صلى اللـه عليه وسلم بعدم كمال تبليغ ما أمر به!! وفريق مدافع قد يتجاوز بعض المنتسبين إليه فيصف المانعين بأوصاف من ذات القاموس الهجومي فيتفق الفريقان في السعي "للتعادل السلبي" الذي يوحي لأول وهلة بغياب الحكمة في إدارة هذا الخلاف كما يوحي بخلل بين في ترتيب الأوليات..
طالعنا قبل أيام قليلة قصة المواطن الخمسيني الذي تعرض لحادث سير أثناء عمله في إحدى الشركات المملوكة للدولة لتنتهي القصة بفصله من العمل مع آخرين بسبب آثار الحادث، وهي ظاهرة غريبة لا يمكن أن تحصل في أي بلد يحترم مواطنيه ويعتبرهم أولوية !!!.