في العام 1964، قامت القوات المسلحة الغابونية بانقلاب عسكري "أبيض" - بمعنى سلمي - أطاح بالرئيس "ليون مبا". وحرص الانقلابيون على سلمية الموقف وحافظوا على حياة الزعيم المخلوع. وبعد مضي أيام قليلة على الانقلاب تدخلت "عنوة" وحدات من الجيش الفرنسي وأعادت الرئيس إلى كرسيه على مرأى و مسمع من العالم كله، وانتهى الأمر. حينها، لم يكن الغابون دولة ديمقراطية ولا تعددية، بل كان فقط وجبة دسِمة بطعم البترول يقتات منها الاقتصاد الفرنسي.