
شبَّه الكاتب السينغالي، عبد الله كانْ أليمانْ، الدول التي تبني مؤسسات لا تُحسن استخدامها بجنسٍ من القرود الإفريقية يبني أكواخا شبيهة بأكواخ البشر. لكن القردة لا تسكن تلك الأكواخ، وإنما تتسلَّى بتسلُّقها والقفز من فوقها.
"القرودُ، يقول ألِيمانْ، لا تدري أن الأكواخ تقي من البرد والمطر والحيوانات المفترسة، ولا تدرك أن الكوخ رمز للحضارة والثقافة والتاريخ، وأنها مكان نعيش فيه ونحب ونموت، إلى آخر كلامه."