ترجع وسائل الإعلام وبعض المحللين السياسيين سبب الضغوط الامريكية والغربية المفاجئة والحادة ضد الصهاينة إلى قتل عمال الإغاثة البيض وما يتمتع به مؤسس منظمة المطبخ المركزي من قوة فاعلة فى الحزب الديمقراطي والمجتمع الامريكى عموما .
لكنني أتوقع ان التهديد الإيراني بالرد القاسي على قصف القنصلية فى دمشق من طرف الكيان الصهيوني قد يكون له تفاعلات فى هذا المسار المتسارع
اما باتفاق مع ايران أو بدونها
فالغرب يحمل التهديد الإيراني محمل الجد ويدرك عمق الضرر ان نفذ هذا التهديد علي ربيتها إسرائيل.
لذالك فان الاجراءات التى يتخذ الكيان الصهيوني من فتح المعابر والسير السريع فى تحقيق اتفاق وقف الحرب الابادة.
خلال الساعات الماضية قد يخفف من حدة الرد الإيراني كما قلت باتفاق إيراني مع الغرب عبر الوسطاء او حتى بدون اتفاق
فهجوم إيراني على الكيان الصهيوني فى هذا الظرف قد يفشل الضغوط الغربية القوية
ويبعث روح التعاطف الغربي مع الصهاينة الذي يتلاشى وله مابعده من تداعيات علي المشهد الجيوسياسي في المنطقة عموما والمنظومة الغربية والامريكية خصوصا.
إضافة تعليق جديد