عقبَّ انقلاب 3 أغشت 2005 أوعز العسكر إلى الوزير لمرابط سيدي محمود ولد الشيخ أحمد رحمه الله، بانشاء تيار جديد، فأنشأ (المنسقية الوطنية للمستقلين) المعروفة اختصارا بـ (مومس)، التى أعلِن عن إطلاقها يوم 15 أكتوبر 2006 بقصر المؤتمرات كتيار جديد.
تم اختيار لمرابط سيدي محمود رئيسا لتيار المستقلين الجديد، متقدما على منافسه بلاها ولد مگيّة بنقطة واحدة تتمثل في كون الأخير خارجا للتو من الأمانة العامة للحزب الجمهوري المطاح برئيسه غداة الثالث أغسطس.
وتمت تشكلة المكتب الوطنى للمستقلين على النحو التالي:
المنسق: لمرابط سيدي محمود ولد الشيخ احمد
المنسق المساعد: بمبه ولد سيدي بادي
المنسق المساعد سيدي ولد الداهي
المنسق المساعد جوب ممادو آمادو
وانضم للتيار سيدي محمد ولد محم وبعض البياق وتيّاب المعارضة وأوغاد المحبرة.
وقال لمرابط سيدي محمود: "إن الدافع من وراء تبني مبادرة المستقلين "هو وعي التجمع لجسامة التحديات وخطورة المرحلة ،الهادف الى تقديم بديل للمواطنين الموريتانيين ،يتمثل في رؤية متأنية لديمقراطية سلسة ،تكرس الوحدة الوطنية ومنفتحة على التشاور أفضل وسيلة للإجماع الوطني الواعي"
دار الزمان دوته وجرت مياه كثيرة تحت جسر الزمن
ولايزال الوطن على حاله رغم المنسقيات والتيارات:
وحالاتُ الزمان عليكَ شتّى :: وَحالُكَ واحِدٌ في كُلِّ حالِ
كامل الود