من حكم الحسن الثاني ملك المغرب رحمه الله انه بعد المحاولات الإنقلابية المتتالية عليه بداية سبعينيات القرن الماضي.
شكل لجنة من الخبراء القانونين الاقتصاديين واسند رئاستها للمحامي المغربي البارز صديقه رضى اكديرة .
يستهين البعض بقمة “البريكس” الخامسة عشرة، التي تنعقد بعاصمة جنوب إفريقيا يوم،٢٢اغسطس، ٢٠٢٢ ولا يرى فيها سوى محاولة أخرى لن تصمد كثيرا لمواجهة الغرب، ككثير المحاولات التي سبقتها، في حين يرى آخرون بأنها ستكون بداية تغيير كبير في ميزان القوة الاستراتيجي والاقتصادي العالمي، انطلاقا من قارة المستقبل، إفريقيا.. ما الذي حدث ويُتوقَّع أن يحدث في واقع الأمر؟
فرنسا التي تتقلص ذراعها في إفريقيا كل يوم شبرا وتريد أن تبقى أرجلها هنا بقدر ذراع، ما فتئت تنفخ في الكير كلما خبت نار الحرب في النيجر، غير مهتمة بمساعي التهدئة وتفعيل الدور الدبوماسي للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة والولايات المتحدة وروسيا والجزائر وما لا يقل عن 6 دول من أصل 15 في لجنة الأمن والسلم في الاتحاد الإفريقي، دافعة بذلك نحو إشعال الوضع المضطرم أصلا.
فرنسا التي تتقلص ذراعها في إفريقيا كل يوم شبرا وتريد أن تبقى أرجلها هنا بقدر ذراع، ما فتئت تنفخ في الكير كلما خبت نار الحرب في النيجر، غير مهتمة بمساعي التهدئة وتفعيل الدور الدبوماسي للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة والولايات المتحدة وروسيا والجزائر وما لا يقل عن 6 دول من أصل 15 في لجنة الأمن والسلم في الاتحاد الإفريقي، دافعة بذلك نحو إشعال الوضع المضطرم أصلا.
بثّت “قناة 12” العبرية، منذ أيام، تقريرا يتحدث عن جاسوس لبناني عمل لصالح الاحتلال الصهيوني، اسمه وليد نقّوزي، وهو ضابط مخابرات لبناني عمل بجيش بلاده 12 سنة، لكنّ الاحتلال استطاع تجنيده بمبلغ زهيد لا يتجاوز الألف دولار قدّمته له “هدية للأولاد”، وقدّم هذا العميلُ الخائن معلوماتٍ حساسة عن الجيش اللبناني و”حزب الله”، وساهم في تحديد مكان عددٍ من المقاومين الذين سمّاهم “مخرّبين”، خلال حديثه مع القناة العبرية، ما أدى إلى قصف جيش الاحتلال لمكانهم بلبنان خل
الانقلاب في النيجر كان متوقعا. فَوُصول المعارض محمد بازوم للسلطة، عن طريق دعم الرئيس السابق محمادو إيسوفو، لم يحظ أبدا لا بإجماع النخبة ولا بدعم المؤسسة العسكرية، لأسباب عدة، من بينها انتماؤه إلى أقلية عرقية تمثل أقل من واحد بالمائة.
شبَّه الكاتب السينغالي، عبد الله كانْ أليمانْ، الدول التي تبني مؤسسات لا تُحسن استخدامها بجنسٍ من القرود الإفريقية يبني أكواخا شبيهة بأكواخ البشر. لكن القردة لا تسكن تلك الأكواخ، وإنما تتسلَّى بتسلُّقها والقفز من فوقها.
"القرودُ، يقول ألِيمانْ، لا تدري أن الأكواخ تقي من البرد والمطر والحيوانات المفترسة، ولا تدرك أن الكوخ رمز للحضارة والثقافة والتاريخ، وأنها مكان نعيش فيه ونحب ونموت، إلى آخر كلامه."
تعتبر قضية العلاقة بين الحرية والمسؤولية، أو بين الحرية الفردية والنظام العام؛ من أهم القضايا المثارة في تاريخ الفكر السياسي والاجتماعي؛ حيث "إن حرية الإنسان تنتهي عندما تبدأ حرية إنسان آخر"؛ فنحن نعيش في مجتمع، وأحد الأركان الأساسية التي يستند إليها استقرار أي مجتمع هو وجود القوانين والأعراف والتقاليد التي تنظم العلاقات بين البشر، والتي تضمن الحقوق المتبادلة بينهم..