كنت هذا المساء ضمن حفل تدشين المركّب الجامعي الجديد شاهدًا على تدعيم التعليم العالي عندنا بِمَعْلَمة حديثة بارزة، مُزودة بمختلف التجهيزات الحديثة التي تُعزِّز العصرنةَ وتحديثَ التداول العلمي في البلاد.
في مجلس قضائي مهيب بهذه البلاد وقبل ظهور الدولة بعقود
تم جرح أحد الشهود بأنه : اعتاد مضغ الزرع أمام العامة وذلك في نزاع مستعص بين قبيلتين كبيرتين وقد احتج الطرف المضرور من هذا الجرح بأن مستند الجرح واه لكن القاضي بعد أن استوى في مجلس القضاء رفع صوته قائلا : نعم ذاك يجرح في هذه البلاد
يحكى أن الإمام مالك رضي الله عنه، سئل عن الحكم الشرعي في الرقص فقال لا أعرفه فحرص الناس على الاحتياط لدينهم وقرروا إحضار راقص بارع إلى مجلس الإمام مالك ليرى بأم عينيه ذاك الذي يسمى الرقص، فلما شاهد الإمام ما يقوم به الرجل رد بعبارة مختصرة هي ” هذا لا يصدر عن عاقل”…
بعجالة، هذا موقفي من فضيحة شراء الخلية الاعلامية
التابعة لرئاسة الجمهورية لملحق إعلاني في إحدى وسائل الإعلام العالمية، يضاف إلى العديد من الإخفاقات السابقة، ويساهم في تشويه صورة النظام الحالي، في ظل اقتراب الانتخابات الرئاسية :
تعتبر اللغة العربية من أقدم اللغات الحية ، فهي لغة سامية ولسان مبين ، وقد اختلف حول ظهور نشأتها فيرى كثير من الباحثين أنها هي أول لغة تكلمها البشر مستدلين بأن آدم هو أول من تكلمها وذلك بدليل قوله تعالى : " وعلم آدم الأسماء كلها " سورة البقرة ، فيما يتجه آخرون إلى المسمارية فيرون أنها : هي أول لغة وهي لغة أهل بابل بالعراق ، و تذهب مجموعة أخرى إلى أن أول من تكلم العربية هو نبي الله هود عليه السلام فقالوا إنه نبي عربي وقومه عاد أبناء
السلام عليكم فخامة الرئيس
بعيدا عن طوابير المستقبلين لفخامتكم من اجل تسجيل حضور او كسب أجور ..
ومن خارج كواليس السياسية والتسيس
فانني ارفع اليكم ملتمس اقتراح يتضمن مجموعة توصيات في شكل مذكرة مواطن بسيط يتمتع بكامل حقوقه المدنية ولاينتمي الي تيار ولا جهة معينة تجعله يسير في خندق المصالح الذاتية علي حساب مايراه مصلحة للوطن والمواطنين !
فلكم مني كامل الترحيب والتكريم اين ما حللتم .
السلام عليكم السيد رئيس الجمهورية : أشارككم بعض التساؤلات التي طالما طرحتها عليكم، لا أبحث لها عن أجوبة بقدر ما أدعوكم إلى التأمل فيها، عندما تستقلون طائرة عسكرية، في زياراتكم لداخل البلاد، وتحلق بكم فوق مثلث الفقر وآدوابة وكثير من المدن، التي تفتقر إلى أبسط مؤهلات المدن الحديثة.
من الواضح البديهي للمتتبع المهتم بما يجري في بلدنا منذ استلام فخامة الرئيس الأخ محمد الشيخ الغزواني، أن تحولات عملاقة وشاملة حدثت في موريتانيا شملت كل مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والأمنية والديبلوماسية والسياسية وغيرها، وفق رؤية واعية ومتبصرة بحكم الخلفية التي يمتلكها هذا القائد الكبير الذي حباه الله بكاريزمية منقطعة النظير وبحمكة وحنكة وبصيرة جعلته بحق ملهما مثاليا، يقرن القول بالفعل في صمت، فاستحق على شعبه التواق إلى الحرية والانعتاق المت
دشن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني حكمه، بمستوى من الاهتمام بالشرائح الفقيرة والمعدمة، وتحدث كثيرا عن اهتمامه بتلك الفئات الضعيفة، جسد ذلك من خلال إدماج أعداد معتبرة في منظومة التأمين الصحي، كما رسخ مبدأ توزيع مبالغ مالية منتظمة على عدد من الفقراء في جميع أصقاع الوطن، وقام أيضا بزيادة تعويضات المتقاعدين وقرر منح إعاشاتهم كل شهر، بدل الثلاثة، التي ظلت سائدة قبله، كما قام بزيادة سن التقاعد وألغى معيار سنوات الخدمة، الشيء الذي خلق فسحة من الأمل لدى ال