
في لحظة بهجة وطنية واستعادة لمكانة العلم في الضمير الجمعي الموريتاني، توّجت الطالبة *مريم محمد شامخ* ضمن *الثلاثة الأوائل في مسابقة "تحدي القراءة العربي 2025"*، ممثلةً موريتانيا في واحد من أرقى المحافل المعرفية على مستوى الوطن العربي.
هذا الإنجاز المشرّف، الذي جاء ثمرة اجتهاد شخصي وتربية أسرية متوازنة، لا يُعدّ تفوقًا فرديًا فحسب، بل هو *فخر جماعي وعز وطني* يبعث الأمل في نفوس الموريتانيين جميعًا، ويؤكد أن بلاد "المليون شاعر" لا تزال حاضنة لأجيال قارئة ومبدعة.
نهنئ *الطالبة مريم محمد شامخ* وأسرتها الكريمة بهذا الإنجاز المميز، الذي يعيد إلى الأذهان سيرة أعلامنا الكبار: *العلامة محمد محمود ولد التلاميد، والعلامة آب ولد أخطور، وأبناء ميابة، ولمجيدري ولد حب الله*، أولئك الذين شادوا صرح الهوية الثقافية لموريتانيا، ونقلوا إشعاعها العلمي إلى الآفاق.
إن مريم شامخ، بهذا الفوز، *تحيي تقاليد المحظرة وروح العلماء*، وتسير بثقة في درب النبوغ، لتقول للأمة العربية: *موريتانيا كانت ولا تزال وطن القراءة والتميز.*
هنيئًا لموريتانيا، وهنيئًا لأسرة مريم، وهنيئًا لكل من يرى في الكلمة نورًا، وفي المعرفة خلاصا

