
مع نسائم الفجر البريئة، يبدأ البحّارة الموريتانيون والمرتبطون بهذه المهنة التَّوافد إلى أحد أغنى الشواطئ العالمية بالأسماك، ومع انبلاج فجرِ مدينة انواذيبُ، وقليل من ضوء النّهار يكون المشهد قد بدأ في الاكتمال؛ قواربُ الصّيد التقليدي تملأ المكان وتستعدّ للإبحار، إنه أكبر موكب إبحار على طول الشواطئ الموريتانية؛ إنه مشهد افتتاح الصّيد بعد توقيفه، إنه الحجُّ إلى الأخطبوط الموريتاني!