نقطة ساخنة"، سوق شعبية نشأت في غمرة توجه موريتانيا إلى الاقتصاد الحر. كانت في بداياتها عبارة عن محلات عدة لتجارة الهواتف المحمولة "الجوالات" تُدار فيها صفقات محفوفة بالمخاطر.
وتَكشف القصص التي يرويها أوائل روادها، أن الكثير من اللصوص وجدوا في هذه السوق التي كانت تعج على مدار اليوم بالحركة والنشاط، فرصة لتحويلها إلى مكان للتحايل على الزبائن الذين كانوا يضعون ثقتهم التامة في أي بائع يستقبلهم عند الفضاء الخارجي للسوق.