أراد الغرب تجريب اختراعه العجيب «السينماتوغراف» خارج حدود فرنسا، للتأكد من نجاحه التقني، وتنويع التجارب عليه، وكانت المغرب وتونس والجزائر كمستعمرات فرنسية مؤهلة للقيام بذلك، من هنا دخلت الفضاءات المغاربية الأرشيف المصور، وكانت بعض أنماط العيش مودعة في السجلات الأولى لتاريخ السينما، ورغم ذلك لم تنطلق السينما في هذه البلدان منذ ذلك التاريخ، والسبب يعود إلى معاناتها الاستعمار، الذي بادر إلى إنتاج أفلام كولونيالية عنها، تميزت في أغلبيتها بعدم الموضوعية