على رغم حالة البؤس والتشرد التي يبدون عليها، إلا أن معظمهم يخفي خلف مظهره حكاية قد لا تخطر على بال إنسان. هذا هو حال أغلبية المشردين في موريتانيا الذين ينتمون إلى الطبقة المخملية الثرية.
غالباً ما تكون الثياب الرثة، وراء الإيحاء الزائف الذي يأسر القلوب الرحيمة للتعاطف مع هؤلاء، إلا أن الحقيقة غير ذلك. فمن بينهم ملاك عقارات ومتاجر، لكن و لأسباب متباينة، فضلوا حياة الشقاء و التشرد في الشوارع.