تخبّئ الصحارى الكثير. لكن صحراء موريتانيا تحديداً، تكشف عن بعض جمالياتها كشاهد على التاريخ والجغرافيا معاً، ودليل على تنوّع عمراني وثقافي، يتآلف فيه المشهد المترامي حيث حداثة البنيان وقدمه مع ما كانت الطبيعة قد تركته كدمغة في قلب الصحراء ليُسمى عينها، التي تُراقب المكان عن كثب.