في موريتانيا، تُخفي اللهجة العامية المستخدمة "الحَسّانية"، الكثير من التناقضات والمفارقات، تؤثر في الوقت نفسه على الناطقين بها في علاقاتهم فيما بينهم و تنعكسُ على تعاطيهم مع أمور حياتهم اليومية. في موريتانيا تتجسد في اللغة أنماط تّعبير مختلفة حاملةً معها تناقضات ومفارقات.
يشكّل الأدب الشعبي الحَسّاني مرآةً صافية تعكس بوضوح ملامحَ هذه اللهجة في بعدها الجمالي، المُتجاوز لغرض التواصل، ليتيح لمستخدميه كنايات واستعارات وتشبيهات غير مألوفة.