ما كان من المناسب ولا من الحصيف على قطر في هذا التوقيت بالذات أن تضطر الناس أن يكتبوا عن دورها في المحنة الفلسطينية الحالية ولا أن يتعرضوا لما كان لها في الماضي من أدوار غير حميدة في شؤون المنطقة بل كان من المتوقع أن تواصل التستر على أمرها اليوم والدفع بصورة مغايرة باستضافتها لقادة من حماس و بما تلعبه من دور معلن في نقل البريد بين المقاومة والمعتدين ....