عندما نتابع ما يحدث وكيف تصوّر وتسوّق الأخبار عالميا من طرف كبريات وسائل الإعلام في إعدام شعب فلسطين وغزة، من أمريكا إلى بريطانيا إلى فرنسا إلى ألمانيا، مهد الصحافة العالمية وقلبها المؤسّس النابض، نفهم أن مفهوم الحرية كيفما كان، سواء في مجال حرية الشعوب والانعتاق والاستقلال أو في حرية الرأي والتعبير والاختيار، كلها الآن محل تساؤل، إن لم يكن محل نفي ونعي، خاصة لدى فئة الشباب الذين حررهم جيل تكنولوجيا الرقمنة والموبايل ووسائل التواصل الاجتماعي: جيل ا