
في سنة 1967 كان أول لقاء لي مع الرئيس المختار ولد داداه عندما استقبلني في مكتبه. وسبق للرئيس أن كان على علم بقدومي منذ ثلاث سنوات، مع عدد من الإخوة وأبناء الأخوة وأبناء العمومة والأقرباء. فبدأ في ذلك اللقاء بالاعتذار عن عدم استقبالي قبل ذلك الوقت نظراً لارتباطاته وأجندته المزدحمة. ثم تابع شاكراً لي هذا العمل الوطني، لأن حب الوطن من الإيمان وفق تعبيره.