
"إن العودة إلى الزمن ليست عودة إلى عقارب الساعة، بل إلى حركة الوعي"
منذ أن أدرك الإنسان أن الزمن لا ينتظر أحدًا، نشأت في الوعي البشري فكرة التقدم؛ ذلك السعي المستمر نحو تجاوز الذات، نحو مستقبل أكثر حرية ومعرفة وعدلاً. غير أن التأمل في الوضع العربي اليوم يبعث في النفس سؤالًا حارقًا: هل توقف الزمن عند العرب؟ وهل يعود هذا التوقف إلى تخلف حضاري ذاتي، أم إلى قوى خارجية فرضت عليهم عزلة عن حركة التاريخ؟