
علامات التوتر كانت تبدو على وجهه واضحة جلية وهو يجوب أنحاء مباني كلية الهندسة العتيقة سائلا بلهفة كل من يتوسم فيه العلم والمعرفة من طلاب وأساتذة قسم "الميكانيكا"، إجابة السؤال كانت ضرورية جدا ومحورية لينهي ذلك الطالب مشروع تخرجه بأحد مصانع الأغذية الشهيرة في موعده المحدد، ولكنه كان ما إن ينتهي من سؤاله ويكف عن الكلام ملتقطا أنفاسه بصعوبة ينتظر الإجابة الشافية إلا ويفاجأ بالمجيب المفترض ينفجر ضاحكا ثم يتركه ويرحل و آخر يرميه بنظرة ساخرة دون أن ينبث