
دأب الصحافيون على أن يكونوا في واجهة الأحداث على اختلافها، وفي أي مكان مهما كانت درجة الخطورة، بما في ذلك مناطق الحروب الدامية، فقط من أجل تأمين المعلومة الصحيحة. اليوم، وفي ظل انتشار وباء كورونا على مستوى العالم، وجد الصحافيون الميدانيون أنفسهم أمام تحدٍ جديد عنوانه: كيف يمكن التوفيق بين واجب المهنة دون التعرّض للإصابة التي لا يمكن التكهن بكيفية حدوثها؟