لا تفارق زخارفُ الحنّاء أيدي النساء في موريتانيا، مهما اختلفت اهتماماتهن، وبلغت درجة انشغالهن، فالهوس بهذه الزينة لا يفرق بين ربات البيوت والمهندسات والمتعلمات وصاحبات المناصب العليا.
عاني المدن الأثرية بموريتانيا من الإهمال والعزلة ورغم تصنيفها ضمن مواقع التراث العالمي لا تزال مدن "ولاتة" و"شنقيط" و"ودان" و"تيشيت" مهددة بالاندثار بسبب عوامل التعرية وزحف الكثبان الرملية وتقاعس
ماذا لو اختفت الشمس فجأة؟ وهل يمكن أن تختفي حقا؟ سؤالان مطروحان أمام علماء الفلك مغزاهما: ماذا سيحل بنا وبكوكبنا إن حدث شيء من ذلك؟
فبحسب قانون الجاذبية العام، فإن الشمس وباقي الكواكب مرتبطة ببعضها بقوة جاذبية الشمس التي تعتمد فقط على كتلتها الكبيرة جدا (2 وأمامها 30 صفرا من الكيلوغرامات)، وكتلة الكواكب الصغيرة التي يمكن إهمالها.
أدّى انفتاح موريتانيا على العمق الأفريقي إلى تأثر ديموغرافيتها بالهجرات المتتالية، خصوصاً خلال القرن الأخير. إلى العرب والأمازيغ، أصبح الأفارقة مكوناً مهماً من سكان البلاد، لا سيما في فترة الاستعمار الفرنسي الذي اعتمد على الأفارقة والذي يطلق عليهم الموريتانيون صفة الزنوج في أعمال البناء وغيرها من الحرف.
حتى العيد الكبير وطقوسه المتوارثة منذ القدم، ضربها الفيروس اللعين؛ فلا معايدات هذا العام ولا تجمعات استجمامية، وأسعار الخرفان لم تعد كما كانت فقد أغلاها الفيروس، ولولا أنها من الفرائض لما ضحى أي موريتاني في هذه السنة الشهباء، رددوا معه ذلك على أنغام «الكوفيد» الحزينة وهم يواجهون تكاليف عيد متزامنة مع جائحة غير مسبوقة ما تزال تلقي بأثقالها على الأجواء.