لا بد أن الاستنتاج الرئيسي الذي خرجنا به من جلسة الاستماع في الكونغرس، والتي كانت معدة لاستجواب مارك زوكربيرغ في إبريل/نيسان من العام 2018، كان أن هؤلاء الذين قرّروا استجواب زوكربيرغ بدوا كأنهم يجهلون الكثير عن طبيعة عمل فيسبوك، والتواصل عبر الإنترنت في العموم، في الواقع فإن ذلك أظهر الأمر وكأنه أشبه ما يكون بصراع أجيال، هؤلاء القادمون من عالم أشرطة الفيديو والرسائل الورقية، ضد أجيال الشباب في العالم المعاصر، مستخدمي فيسبوك وتويتر وسناب شات.