
في الماضي القريب، كانت المؤسسات التعليمية التقليدية في موريتانيا، التي تُسمّى "المحاظر"، مصدر قوة للغة العربية، وتتصدّى للتعليم الفرنسي الذي بشّرت به إدارة الاحتلال آنذاك بهدف تمكين اللغة والثقافة الفرنسيتين.
لاحقاً، جاء الاستقلال، وأبقى على المدارس ومناهجها لفترة طويلة قبل أن تتّجه الأنظمة العسكرية المتعاقبة إلى تقسيم المنهج إلى قسمين، عربي وفرنسي؛ يكون لكلّ شخص الخيار في أحدهما.